;

تفاصيل الأخبار

بادر احجز و اكشف بعيادة الأمراض المعدية
بقلم : مى ناصر

""بعد العودة من عطلة ممتعة، سرعان ما تبدأ ذكرياتها الجميلة في التلاشي، مع بدء المعاناة من الرشح واحتقان الحلق والعطس، أو الإصابة بوعكة معوية وإسهال.. والسؤال الذي يطرح نفسه في مثل هذه الحالات هو: لماذا يحدث هذا بعد العودة من السفر؟ وكيف يمكن تجنبه؟ وماذا لو استمرت الأعراض؟ الحقيقة أن العودة إلى المنزل ليست هي السبب في ذلك، كما يعتقد البعض أحيانا، و لكن عند السفر يتعرض المرء لفيروسات ليس معتادا عليها يعد الجهازين التنفسي والهضمي من المصادر الشائعة التي قد تؤدي إلى انتقال العدوى للمسافرين. يمكن الوقاية من عدوى الجهاز التنفسي أثناء التواجد في وسائل النقل العامة عبر الالتزام بوضع كمامة لتغطية الوجه . إن الفيروسات والبكتريا المختلفة تنتقل بسرعة كبيرة بين الأشخاص (عن طريق) الكحة والعطس" مضيفا أن انتقال المرض يمكن أن يحدث من خلال لمس أشياء لمسها من قبل مسافر مصاب. وتختلف الإحصائيات بشأن عدد المرات التي يلمس فيها المرء وجهه سواء كانت بضع مرات في الساعة أو مئات المرات في اليوم، ولكن لا يحتاج الأمر سوى لجرثومة قوية لإيجاد طريقها إلى منزلها الجديد. قد تكون هذه هدية العودة للمنزل مجرد نزلة برد، والتي تأتي تدريجيًا ويرافقها انسداد في الأنف، وربما شعور بضيق خفيف في الصدر، وفقًا لجدول من "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" ، الذي يقارنها بالإنفلونزا المصحوبة بحمى، وأحيانا قشعريرة وعادة آلام.""

;